حكم لبس فستان الزفاف الابيض
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:« هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها »(أخرجه مسلم)، إذ المعهود في المجتمعات الإسلامية خصوصيته بالذكور دون الإناث، والعروس المتزينة بالبياض متشبهة بالرجال، وقد ” لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتشبهات من النساء بالرجال “(صحيح الجامع(5100)) فضلا عن تضمنه للباس الشهرة المنهي عنه لذلك ينبغي تركه والعدول عنه إلى ما يساير اللباس الشرعي الخاص بالإناث على وجه يوافق النصوص ولا يخالفها.
قال الشيخ فركوس -حفظه الله-:
فالمعروف أن لبس الفستان الأبيض والعباءة البيضاء من خصائص أعراس النصارى ومن ألبستهم دينا ودنيا، وإذا كان من حقوق البراء أن لا يشارك المسلم الكفار في أعيادهم وأفراحهم ولا يهنئهم عليها لكونها من الزور كما فسر بعض أهل العلم قوله تعالى:”والذين لا يشهدون الزور”[الفرقان: 72] أي: أعياد المشركين وأفراحهم، فإنه لا يجوز التشبه بهم في صفة أعيادهم وطريقة ألبستهم فيها، وقد صح النهي عن التشبه بهم في صفة أعيادهم وطريقة ألبستهم فيها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم:« من تشبه بقوم فهو منهم »(صححه الألباني في الإرواء (1269)وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:« هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها »(أخرجه مسلم)، إذ المعهود في المجتمعات الإسلامية خصوصيته بالذكور دون الإناث، والعروس المتزينة بالبياض متشبهة بالرجال، وقد ” لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتشبهات من النساء بالرجال “(صحيح الجامع(5100)) فضلا عن تضمنه للباس الشهرة المنهي عنه لذلك ينبغي تركه والعدول عنه إلى ما يساير اللباس الشرعي الخاص بالإناث على وجه يوافق النصوص ولا يخالفها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق